Mousa Ibrahim art -
Modern art center- Reine

معرض شخصيات ووجوه في مركز محمود درويش 5/10/201
ا
كلمة الشاعر سيمون عيلوطي
موسى إبراهيم يستلهم في معرضه "شخصيات ووجوه"
الواقع المعاش، ويستكشف خباياه المستقبليَّة
سيمون عيلوطي
تربطني بموسى إبراهيم علاقة صداقة متينة منذ عهد الشباب، التقيته لأول مرة قبل نحو أربعين سنة، أو أكثر، في المركز الثقافي البلدي في الناصرة، (المعروف اليوم باسم مركز محمود درويش)، كان يومها يتعلَّم العزف على آلة الكمان على يديّ الأستاذ منير جبران، ومهتمًا أيضًا بالحضارات وبثقافات الشعوب التي تهتمّ بالثقافة، وبالفنون عامّة، وتولي للفنانين والمبدعين ما يستحقّون من احترام وتقدير. ولعلّ هذا هو السبب الذي دفعه إلى أن يغادر قريته الرينة، قاصدًا تلك البلاد ليتعرَّف على حضارتها، وفنونها، وثقافاتها عن كثب.
موسى، متعدّد المواهب الفتيَّة، يعزف على آلتيّ العود والكمان، ويقوم بين الحين والآخر بتلحين هذه الكلمات أو تلك. اتجه مؤخرًا إلى الرَّسم التشكيليّ، اتجاهه نحو هذا الفن، لم يكن اتجاهًا تقليديًا كما يفعل بعض الفنانين التشكيليين في بداية مشوارهم، فيرسمون لوحاتهم بالطريقة الفتوغرافية، بل سار باتجاه الحداثة التشكيليّة التي ترمز إلى المضامين التي يريدها بالإيحاء، وليس بتجسيد المعنى المجرَّد، وذلك من خلال رؤية حداثيّة للعالم من حوله، اكتسبها باقتدار من خلال اطلاعه العميق ومعايشته لمختلف المدارس الفنيَّة في العالم، الأوروبية منها خاصة.
فناننا صاحب رؤية فنيَّة حداثيَّة وفلسفة، يجمع في لوحاته بين أكثر من مدرسة من مدارس الفن التشكيليّ. فهناك في لوحاته مثلا ملامح للتعبيريَّة، السرياليَّة، والتكعيبَّة، الرمزيّة، الرومانسيَّة، والواقعيّة.. إلخ.. إلخ.. غير أن لوحات موسى رغم ذلك، تطلُّ علينا بحلّة زاهية تحمل في تعابيرها، ألوانِها وخطوطها طابعه الخاص به، عاكسة في الكثير من الأحيان، المتناقضات المستهجنة، والآخذة بتجاوز الحد المعقول في مجتمعنا، لجهة العنف تارة والتناحر القوم لأتفه الأسباب، تارة أخرى.
عنوان المعرض: "شخصيّات ووجوه"، يشير بوضوح إلى مدى انغماس موسى بقضايا وهموم مجتمعه التي طالما جسَّدها بلوحات تشكيليّة حاكا من خلالها ما يعتمل في نفسه من عواطف وجدانيَّة وقلق وجوديّ، وطنيّ، وإنسانيّ لما يدور من حوله على الصعيد المحليّ، العربيّ والعالميّ من مظاهر التَّهاوي والتهالك التي يعاني جراءها أفراد المجتمع العربيّ هنا، وفي الوطن العربيّ الكبير بدون استثناء. بعض اللوحات التي اختارها صاحبنا الفنان لهذا المعرض، تعكس بشكل أو بآخر هذه الأمور ما يجعل المشاهد يشعر بأنه يقف أمام فنان يحسن مخاطبة وتشكيل الواقع بجرأة نادرة من دون تجميل أو تعديل أو تزييف، وهذا ما يحتاجه كل فن أصيل، وفنان صاحب رُؤْيَة ودراية بتفاعله مع غموض
ومتناقضات واقعه المعاش، وخباياه المستقبليَّة
كلمة عريب زعبي - مركز محمود درويش
مساء الخير
في هذه الامسيه الخريفيه اللطيفه والتي تجمعنا بالفنان موسى حنا إبراهيم ورفيقه دربه مها مزاوي إبراهيم , بحضور الاهل , الأصدقاء , الفنانين والضيوف الأعزاء مح حفظ الألقاب .
لا بد من كلمه اعدت خصيصا لهذة المناسبه :
زاهيه الألوان لوحات الفنان موسى حنا إبراهيم في شخصياته ووجوهه التي تحمل الواقع المتناقض في أسلوب شفاف .
* في لوحات الغربه حنين .
* في عمق البحار شباك الصيادين .
* وفي الضوء ما يكفي لرؤيه التناقض والضجيج .
لوحاته نسائم رقيقه في نوافذ روحه , روى ظماه بقصص نسجها خياله , اطال النظر اليها لتجد الى روحه سبيلا .
فانت أيها الشبل من ذاك الأسد , والدك المرحوم حنا إبراهيم مدرس اللغه العربيه وصاحب الرساله الساميه لاجيال نهلت واجادت اللغه العربيه في مدارس فلسطين والمدرسه الثانويه البلديه في الناصره .
فكيف لك ان لا تتجلى بارث الوالد وتتالق وتفتخر بالخطوط الأولى لفن الرسم من الشقيق الفنان إبراهيم حنا إبراهيم .
وكيف لا يروق الهدوء والسكينه الا بمجالسه العود والكمان لان فرح الحياه يحاول النهوض ابدا .
بورك مجهودك والى الامام
.
07